المؤمنُ الأوابُ لا يَشقى
مُستمسكٌ بالعروةِ الوثقى
تًسْتصعِبُ الشهواتِ غايتهُ
في الزُّهدِ عن أحوالِها أتقى
قد جاوَرَ الطاعاتِ مُغتنماً
والخيرُ كلُّ الخيرِ أنْ يبقى
مادامَ أرضى الربَّ مقتدياً
بمحمدٍ في هدْيِهِ يَرقى
لا خوفَ فالفردوس موعدهُ
ورجاهُ بالمأمولِ أنْ يلقى
زكريا أبو القاسم✍🏻