بقلم الدكتور –
نافل بن غازي النفيعي.
لقد عم الفرح والسرور ارجاء الوطن بمناسبة تكلل العملية الجراحية التي اجراها سيدي ولي العهد الأمير محمدبن سلمان بالنجاح، وكذلك ارجاء الوطن العربي والإسلامي.
كيف لايفرحون وقائدهم الملهم عرّاب السياسة والاقتصاد، والذي لطالما رسم الفرح والبهجة على شفاههم، فالقيادة لا تتعلق بقدرتك على جعل الناس يفعلون ما تريده، بل تتعلق بقدرتك على جعل الناس في “حال أفضل بالفعل” في حياتهم الشخصية.
لا يحتاج القائد لأعوام طويلة ليكتسب الحكمة إنما يحتاج فقط لقلب مستقيم، قلب متواضع وقابل للتعلم، قلب خاضع لله، وعندها سيكون قائداً حكيماً بحق سواء كان في العشرين او الثمانين من العمر لا نحكم شعبا إلا بأن نريه المستقبل ، القائد هو تاجر الأمل..”نابليون بونابارت”،والقائد الناجح هو من يوازن بين ثقافة القيادة ومبادئها مع المزاج العام لاتباعه.
فالشعب السعودي العظيم والذي شبه همتهم ولي العهد “بجبل طويق” يعشقون قائدهم الفذ بعد ان شاهدوا احلامهم اصبحت واقعًا يُشاهدونه على ارض الواقع من مشاريع جبارة كمدينة نيوم، ومدينة ذا لاين الفريده من نوعها، ومشروع تطوير السودة..ولازالت عجلة التطور السياحي والاقتصادي والتنموي..الخ تسير وفق ماخُطط له في رؤية2030 الجبارة والتي ابهرت العالم واثبتت اننا نسير وفق خُطى ثابته نحو مرحلة تطورٌ كبير، وطموح نادر من نوعه.
فاجعل اهتمامك بالفرصة التي تنتزعها، وليس في الفرصة التي تُمنح لك ،إن الزعم بأن طموحات الإنسان وأحلامه هي أكبر من قدراته، إنما هو وهم. فغالباً ما يكون الطموح أعظم من جرأة صاحبه، وأكبر من إرادة الفعل لديه فالذكاء بلا طموح..كالطيور بلا أجنحة.
فالطموح هو إجابات عن اسئلة الغد “إدغاركايس” وهكذا ولي العهد اُشتهر بهمته اللامتناهية وإرادته الصلبة وعُمق تفكيره؛ فاستطاع ان يعرف المزاج العام للسعودين وحقق لهم الكثير من طموحاتهم وامانيهم.
دمت لنا يا فخر السعوديين بأحسن حال.
-خبير استراتيجي ومختص في العلاقات التاريخية في الدول-