بقلم عبير فقيري – مجد الوطن
صغيرة هي الدنيا …
بكل تفاصيلها، فكل شيءٍ نمضي مسرعين إليه لا يلبث برهه حتى يتلاشى من بين أيدينا
تتمنى أمور طال انتظارها ولكن في دنيانا هذه لاشي يدوم وليس كل شيء يتحقق
كالاحلام او ربما كالسعادة الدائماً وايضاً
بقاء الانقياء حولنا كل هذه الاشياء أمنيات لا تتحقق وان وجدت لا تدوم
في هذه الدنيا لا شيء يكتمل ليصبح بدراً .
في القناعات ،،تجدك تتمسك بصحة مبدأ مهترئ فما تلبث مدة من الزمن حتى تشعر بأنك لم تعد تؤمن به ،وتغيرت نظرتك تجاهه ، أصبحت توقن كما أؤقن بأن بعض القناعات تتغير وتتبدد وتتبدل
الدنيا يتيمه ،فلا شيء يبقى على حاله كالفرح مثلاً
ووالحب ايضاً وربما طفولة لا تخلوا من وجع
رغم أننا نعلم بعدم بقائنا فيها ولا استمرارها
لكني اجد بأننا منغمسين
في ملذاتها وكأننا مخلدون فيها
ولا نحاول حتى التشبث بخيط من خيوط العباده الا ما ندر او عندما تبكينا الدنيا نعود طارقين باب الله وحين تفرج نعود مجدداً لملذاتها ولا نتغير ،
كونوا لطفاء فالحياة مليئه بالسيئين بما يكفي
كونوا كالغيث الذي يروي أرض جدباء
كونوا ملاذاً لضعفاء واجبرو كسرهم
رفقاً بالكبار ورحمة بالصغار
ابتسموا عناداً لدنيا الفانيه وانشرو عطر
الاحسان بينكم وأحبو لبعضكم ما تحبون لأنفسكم
ازرعوا الأمل بقلوبكم واحصدُ زرعكم بالتفاؤل وضعوه في ايدي اطفالكم ،لعلنا نرضى بكفاح خيبات الحياة، ونأبى التوقف عند اول عقبه فقد ،او خيبه ، او فشل ، وتأكدو ان لاشي يبقى
وكل شيء يفنا ولا يبقى
إلا طيب أثرك أو سوء أثرك
ماشاء الله مبدعه هذا من نجاحاتك وانجازاتك بالتوفيق لك