بقلم الأستاذ/ علي بن عبده الجبيلي
نعم فبعض الرجال أغلى من كل معدن نفيس ولا يقدرون بثمن أينما التفت في المنشط والمكره
في الحضور والغياب
في العسر وفي اليسر
تجدهم أمامك والي يمينك ولا يحيد عنك في ظرفك .. فرحك.. ضرك قيد انملة
حتى يراك قرير العين.. طيب النفس.. نشيط البدن
انهم رجال سخرهم الله تعالى لخدمة البشر دون انتظار واجب شكر أو ثناء
انها الغريزة الفطرية وإنها النبتة الطيبة من المعدن الطيب الأصيل
الشيخ ضيف الله بن عيسى دراج شيخ شمل حاكمة ابوعريش والعقدة واحد من الرجال الأوفياء الأفذاذ من أسرة كريمة شريفة ابا عن جد منحهم الله صفة الوفاء والشهامة والكرم يبذل النفس والجهد والجاه والمال لخدمة الناس وحل الخلافات والقضايا الشخصية والعائلية والقبلية ويسعى بالصلح والمصالحة في ذلك على مستوى المنطقة وخارجها
شخصية من شخصيات ابي عريش والمنطقة وجاهاتها الرائعون
لا تسمع منه إلا طيب الكلام ولا ترى منه إلا مبادرات الكرام
يستقبلك بالبشاشة والابتسامة والضيافة والترحيب ويودعك بمثلها
بلغ سموا ومكانة عند الناس والمسؤلين
أن شئت رأيته اول من يسبق الناس لمواساتهم في المقابر والمجالس
وان شئت وجدته اول المشاركين في أفراح الناس وسعادتهم
وان شئت رأيته اول المبادرين لمواساة الأيتام والأرامل والمعدمين واكرامهم
يرعى المبادرات الإنسانية والرياضية والاجتماعية والخيريه ويدفع بطيب نفس من ماله الخاص في كل محفل أو مناسبة فيها مصلحة عامة
إذا التفت ورأيت مشاريع حكومية أو خيرية أو اجتماعية أو مساجد في قريته وماجاورها فاعلم أن جل من تبرع بأرضها أو المساهمة في إقامتها هو الشيخ ضيف الله دراج…
اما الحفاوة وتكريم الضيف فهي طبع ونبل ووفاء متأصل في نفسية هذا الرجل النبيل ويكفي أن مجلسه الكبير مفتوح وعامر بضيوفه ومرتاديه خلال ال٢٤ساعه من داخل وخارج المنطقة بل ومن معارفه الأشقاء وأصدقاءه من دول الخليج وغيرها…
ابا سطام هذا الذي يجود بنفسه حتى في وجعها لخدمة الناس والفزعة معهم صغيرا وكبيرا يطول الحديث عن سماته الطيبة والخيرة
ولكن لا نملك إلا الدعاء لهذه الشخصية الفذة الشيخ ضيف الله عيسى دراج أن يحفظه الله ويطيل في عمره وان يرفع عنه كل بأساء ومرض ويلبسه ثياب الصحة والعافية
ويعاود ركض العطاء المعروف عنه في هذا المجتمع المبارك
ويجعل كل ماقدمه في ميزان حسناته
وهو أهل لكل تكريم وتقدير من ولاة الأمر ومن كل أطياف المجتمع..
فإن لم يكن ابا سطام حفي وجدير بمثل ذلك فمن يكون..؟!!
بقلم الأستاذ/ علي بن عبده الجبيلي