نعم لقد ظنوا ومازالوا يظنون انهم سيغتالون الجميلة . ظنوا أنهم سيلطخون خضارها بدماء شعبها النقية وظنوا أنهم سيدوسون على وردها ويحطمون كبريائها ويمزقون سلطتها.
ظنوا انها مجرد دولة وستصبح سبيه ! كلا وألف كلا .. هي السعودية الأبية . هي ديار المجد والجود والخصال الكريمة ، هي السيف الأملح والقلب الأبيض فأختاروا أن يكون على رقابهم سيفها وياليتهم ضربوا سلاماً قوياً لقلبها الأبيض لعاشوا مكرمين في هذا العالم الصعب.
إنهم مردة على انفسهم وعذال الامن والسلام. انهم طغاة العقول المريضة وعبيد للنفوس الحاقدة وأيدي للحساد الذين غبنهم حبنا لديننا وقادتنا وفدائنا لبلادنا.
إنها السعودية … دوله تجسدت الامجاد في جوفها وعشقها العالم وكل طيور السلام ترفرف بأجنحتها في سماها وتحيطها صقور الوطن البواسل بقلوب جامحة حامية محبة لوطنها.
شهدائنا… من سعوديون وإمارتيون ويمنيون نالوا شرف المواجهة والشهادة وانتم ايها الجبناء ماذا نلتم وبماذا تفخرون أيتها الكائنات الغريبة.
سلاماً على ارواح الشهداء سلاماً وتحيةً لكم ياأرواح الشجاعة وعز القصيدة ويا وجعاً جرح قلوبنا الرقيقه.
ماذا تظنون الآن ياأعداء السلام ؟ لكم بالمرصاد بواسل ترعد في سماكم وقلوبكم ، جنودٌ ابيه قررت تحطيم رؤوسكم العنيدة فماذا انتم فاعلون غير ضربات وهمية ، غبية ، مجهولة فأنتم بلا هدف وبلا عقول حين اخترتم ان تقفوا أمامنا. انتم حتى لاتعرفون ماذا تريدون! انتم فقط قررتم ان تلعبوا لعبة الإنتحار! ويالها من لعبة غبية.
ياسعوديتي الجميلة..
ويا أيقونتي الأغلى..
ويادمعي الذي تناثر على شهدائك..
ويا من تقرأون مدونتي هذه..
أُشهدكم جميعاً ان روحي البيضاء فداءً لديني ووطني وشعبي الأوفياء من اهل واحباب وابناء وطن🤍
حماكِ الله ياالسعودية وسخر لكِ جنود الارض والسماء ليوم الدين..
بقلم دلال المشيخي
