بقلم : خالد السقا
الأمير محمد بن سعد بن خالد آل سعود.. كريم ابن كرام، تكشف سماحة وجهه عن الكثير من الطيب ونبيل الخلاق وجميل الصفات وعظيم الفضائل، ولا غرابة في ذلك وهو ابن المغفور له بإذن الله الأمير سعد بن خالد آل سعود الذي لا يزال يتردد صدى محاسنه وشهامته وكرمه ومروءته ومواقفه المشهودة كما لو لم يرحل وذلك أقصى مراتب الذكر الحسن والسيرة العطرة.
كما عُرف والده، رحمه الله، بأرفع الخصال والصفات فإن سمو الامير محمد يجمع الموهوب والمكسوب من الفضائل في شخصه ليكسب حب الجميع الذين لا يذكرونه إلا بكل الخير والمحبة والوفاء، ومن يرزقه الله تعالى محبة عباده فإنه ولا شك فقد نال حظوة كبيرة اختصه بها الله.
سمو الأمير محمد، أحد أولئك المختصين بقضاء حوائج الناس، وذلك من عون الله له، ومن يعينه الله فحسبه الله، ومن يقضي الحوائج ويفرج الكربات بإذن الله فإنه من الأخيار الذين يستحقون الشكر والثناء، والاقتداء بهم فهم البدور والأعلام الذين ينيرون الطريق ويمنحون أبناء الوطن أرفع الأمثلة لصنيع الرجال ونخوتهم وكرمهم وبذلهم للخير والمعروف والبر والإحسان.
كثير من المواقف والقصص التي تسير بذكرها الركبان، يضيق المقام عن حصرها، ولكن حصيلتها التراكمية هذه الشخصية المذهلة التي لا ترد سائلا أو محتاجا أو طارقا، ويتدفق بخيره على الجميع بلا حدود، وذلك لا يفعله إلا صفوة الخيرين الذي يحبون العطاء وعمل الخير ويمضون به إلى رضاء رب العالمين.
خير الأمير محمد يمتد إلى الوسط الاجتماعي حيث تجد شخصيته القبول والاحترام والتقدير من الجميع، فتجد كلمته مسموعة ورأيه سديد، ولطالما كانت له وقفات في جهوده لإصلاح ذات البين مع شيوخ القبائل ومعالجة مشاكل المتعثرين والإسهام الفاعل في تحقيق الأمن المجتمعي وتعزيز روح الإخاء والمودة بين أبناء الوطن الواحد.
وسمو الأمير محمد جدير بكل أشكال التقدير لما يمتلكه من كاريزما وحضور في قلوب كل من يعرفه، وهو متواصل مع الكل، ولا يتأخر عن تلبية الدعوات تأسيا بالسنة النبوية في إجابتها فأوجد ذلك محبة خالصة لشخصه الكريم، وجعله يدخل البهجة والسرور في نفوس محبيه وهو يطل عليهم ببشاشته وابتسامته الصادق التي تقدمه كأحد أنبل الرجال، وأكرمهم وأكثرهم شهامة وخيرا، فله منا و نحن لا نملك إلا الكلمات صادق الدعوات بأن يحفظه الله ويوفقه للإسهام في تحقيق الخير لمجتمعنا ووطنا الغالي.