بقلم : خالد فاروق السقا
مضى رمضان وفي الروح والنفس كثير من الذكريات والألق الذي ينير القلوب ويجعل الأرواح تعلق عاليا في فضاء من الجمال والسكينة وهدأة البال والخاطر، فتلك الطاعات بصيامها وصلاتها وخشوعها وذكرها ودعائها تجعلنا أكثر إيمانا ويقينا وحرصا على الاستمرار فيها طوال العام بحيث يصبح كل دهرنا رمضان في القربى وبذل الجهد في الطاعات والعمل الصالح.
من بين تلك الذكريات التي تبقى هو تلك الصلوات التي كانت في جامع سعيد بن رداد في حي المريكبات بالدمام، والذي كان يحتشد بكل أولئك الساعين إلى المثوبة والأجر في رحاب ذلك الجامع الذي تمت تهيئته بصورة رائعة ليتفرغ كل مصلٍّ لعبادته في خشوع وطمأنينة ويحصل على تلك المتعة الروحية في التعبد والذكر.
كان الجامع نموذجا للتهيئة التي تتناسب