المدينة المنورة – ماهر عبدالوهاب
أستقبلت مجموعة محمود أحمد رفيق القابضة مساء يوم أمس الخميس الموافق ١٤٤٢/١٠/٢٢للهجرة بمقرها الكائن في سلطانة بحي الأزهري سعادة مدير عام قنوات اقرأ الفضائية الأستاذ محمد أحمد سلام وكان في استقباله سعادة رئيس مجلس إدارة المجموعة الأستاذ محمود أحمد رفيق وعدد من أعضاء المجموعة وكذلك عدد من أعضاء ورواد ديوانية آل رفيق الثقافية
وبعد جلسة قصيرة تناول فيها الجميع القهوة
العربية ، تداولو بعض الأحاديث عن المدينة المنورة قديماً وحديثاً ودعا رئيس مجلس إدارة الديوانية ،الضيف الأستاذ محمد أحمد سلام والأعضاء الأكارم للقيام بجولة في أرجاء المجموعة حيث قام بالشرح لسعادته والحضور الإعلامي الأستاذ وائل محمود رفيق لينتقل بعدها الجميع إلى مقر ديوانية آل رفيق الثقافية ليبدأ اللقاء الثقافي المختصر
والذي قدمه الإعلامي الأستاذ وائل رفيق
وألقى مدير عام قنوات اقرأ الأستاذ محمد أحمد سلام كلمة حول التعريف بالقنوات وما تقوم به من جهود و مشاريعها المستقبلية، وسعيها الحثيث على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال العديد من الحسابات، كما أكد تخطيطها للوصول إلى سبع قنوات بسبع لغات مختلفة
رأوضح أن ترتيب القناة في شهر رمضان الماضي جاء التاسع عالمياً وأنه في باقي أيام العام تحتل القناة المرتبة العشرين من بين القنوات التي يزيد عددها عن (2000) قناة لتبدأ بعدها المداخلات من الحضور
حيث بدأت بالدكتور محمد أنور البكري
ثم المستشار حمزة عون
ليتبعه الإعلامي عبدالغني القش، ثم المؤرخ محمد صالح عسيلان
وتختتم بمداخلة المهندس يحيى سيف صالح
وأكد رئيس مجلس إدارة الديوانية الأستاذ محمود أحمد رفيق على التقدير الكبير الذي تستحقه قناة اقرأ إزاء ما تقوم به من جهود ولتنبثق فكرة تبني القناة لبرامج ديوانية آل رفيق الثقافية سواء التكريمية أو الاجتماعية والتاريخية منها، ونال المقترح موافقة الأستاذ محمد أحمد سلام مدير قنوات اقرأ على الفور
الأمر الذي نال استحسان جمع الحاضرين
وفي ختام اللقاء دعا رئيس مجلس إدارة الديوانية الأستاذ محمود أحمد رفيق الجميع لتناول طعام العشاء المعد بهذه المناسبة، لينتقل بعد ذلك الجميع إلى الصالة الأخرى
وبعد تداول بعض الأحاديث و سماع المجس المدني الخاص بهذه المناسبة
قدم الأستاذ محمود أحمد رفيق وأبناؤه درعا تكريمًا للأستاذ محمد أحمد سلام مدير عام قنوات اقرأ، كما قام الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور أحمد أسعد خليل بتقديم نسخة من كتابه (خليليات)إهداءً للأستاذ محمد أحمد سلام
وفي الختام تم التقاط الصور التذكارية تخليدا لهذه المناسبة العزيزة