مع تسارع الأيام وانصرام الليالي كنا بالأمس فرحين مسرورين بعيد الفطر ١٤٤٠واليوم تكتمل البسمة وتشع انوار المحبه بعيد الأضحى والفرح مكتمل لمن وفقه الله لحج بيت الله واستغلال الأيام العظيمه عشر ذو الحجه بتكبير وتهليل وتحميد تحفها جميع الطاعات من حج وصدقه وتلاوة.الحاج في المشاعر واهل الديار في مدنهم وقراهم.
انه ليس استفهام واحد والأسئلة كثيره.
هل تركنا العبوس في وجوه الآخرين؟فالكل بحاجه للابتسامة الكبير والطفل والقريب والبعيد فربما اسلم من ابتسامه كافر .
هل تصافحت قلوبنا قبل ايدينا؟
فربما تصافحت ايدينا ولم تتصالح وتتصافح قلوبنا………انه العيد.
هل تعناقنا بصدق وحرارة فهي من الأشياء الجميله للموده؟
هل امتدت يد المساعده للقريب المحتاج؟
هل زرنا المريض فكم من مريض طريح الفراش وبحاجه للدعم المعنوي؟
هل سامحنا بعضنا البعض فالعيد هو المسامحه والمصالحة؟
هل سيغادرنا عيد الأضحى ونحن تعلمنا وكسبنا أجمل صفات؟
وكسبنا أجمل صفات حسنه تبقى لك أثر بعد الممات.
اخيرا لا نترك عيد أضحى ١٤٤٠ الا بنفوس مطمئنة قد تسامحت فليس للشحناء بينها وجود
تتناقل رسائل التواصل الاجتماعي رساله تقول اشبعوا من بعضكم تسامحوا تجاوزوا الزعل ففجاة قالوا مات فلان
0 275 دقيقة واحدة