رفقًا بقلوب انهشها الألم ،وجراح
تنزف لم تندمل ،في كل بيت بكاء وصراخ وأنين وحياة حلم لم تكتمل، وحكاية حب ماتت في رحم الوسن ،ايها العازفون موسيقى التشاؤو والشجن ،هلا جففتم دموعنا بالتفاؤل والأمل، عيون سرق بريقها الفقد والحنين ، وموت جنين ، وشاب ،و شيخ طاعن في السن ، بذور الموت زرعت في كل الدروب وسقاها الدمع والشجن، فنمت وازدرهت وعفنت البيت والحي والوطن ، لمن نشكو ضيق الحياة وعسرتها، فلا صديق صدوق ،ولا حبيب قريب يزيل من الفؤاد براثين الألم ،ارحموا قلوبا أذابها السقم واجسادا أنهكها المرض والألم ،ماضير ان تبسمتم للحياة ورقصتم فوق جثث الالم …لنزرع في مقابير احزاننا بذور التفاؤل والأمل ،ونرفع أكف طاهرات للذي فطر الأرض ، ورفع السماء بلا عمد، هلا تراه يردنا ويغلق بابه ،حاشاه فهو القائل ادعوني استجب
.بقلم .د فتيحة بن كتيلة