آواه
ما أحلى الثمار الحارِقة
سودٌ دواخلُها وأخرى بارِقة
سمراءُ
ما زانَ الزمانُ بمثلِها
حلوٌ مراشفها وطعمًا خارِقة
تختالُ
في كوبٍ يُغازِلُها لظى
والريحُ تعبِقُ والنواحي غارِقة
إن قُلتُ
مالي بالتلذذِ حاجة
يجتاحُني عشقي لها بالشارِقة
ذابتْ
أواني البُنِ في أكوابهِ
حينًا تُناوِلُني وحينًا سارِقة
وأذوبُ
فيها إن رشفتُ وانتشي
والنفسُ ما بين المراشفِ عالِقة
فلتعذروني
إن سكرتُ فإنني
روحي لروحِ النسكافيهتي عاشِقة
د/علي بن مفرح الشعواني .
الاثنين 2 اغسطس 2021