بقلم : عبدالله هندي الزهراني
يحز في نفسي كثيراً عندما اشاهد المصائف في مملكتنا الحبيبه تنافس في كلّ مايسعد المواطن والمصطاف واعني الطائف وعسير بكافة محافظاتها ونحن في الباحة وراء الركب لاتغيير ملفت ولا سياحه مشجّعه والمشكله اننا كلنا نطبّل ونتوقع اننا ننافس ونحن بالعكس نزيد الطين بلّه وانا سبق وان كتبت تغريدات وتحدثت عن شركات الاتصالات وردائتها والدليل ان الابراج توضع في اماكن دون دراسة الجدوى من منفعتها لمن حولها من القرى وياخوفي ان بعضها صوري وغير مبرمج لان البعض ومنهم اشخاص من اقاربي يقولون والله اننا حول برج موبايلي والاتصالات ضعيفة واشتكينا ولكن لاحياة لمن تنادي
والسؤال الذي يطرح نفسه هو.
اين المسؤلين عن مراقبة وحث شركات الاتصالات لرفع مستوى الخدمه والى متى ونحن نصفق للفاشل مثل هذه الشركات التي ربما يشرف عليه اجانب.
اخيراً الباحه يجب الا تدخل في ركب المنافسة السياحيه اذا استمرت على هذا الوضع لانها ليست مؤهله لذلك.
فالسياحه ليست تصوير للأمطار والضباب وجريان الاوديه السياحه هي ارتياح نفسي يحس فيه السواح واهل المنطقه.وانا والله انني عانيت من ردائة الاتصال عندما زرت المنطقة العام الماض حتى انني شككت في ان جوالي فيه خلل ولكن لما سألت البعض قالو الشبكه عندنا سيئه وماعليك الا الصبر .
والدليل وللأسف الشديد ان هناك منتزهات وحدائق وضعت في اماكن لايرتادها احد ولايوجد اي اهتمام بها من المسؤلين .
سمو سيدي الامير الدكتور/حسام بن سعود بن عبدالعزيز اميرالمنطقه حفظه الله يسعى لرفع مستوى المنطقة وتحسين خدماته ولكن يجب ان يكون بجانبه اناس حريصين على توصيل الملاحظات وكذلك المشاركة في الحلول لكي تكون المنطقة جاذبه للسياحه.
حفظ الله ولاة امرنا وادام علينا وعليهم نعمة الأمن والأمان ونصر الله جنودنا المرابطين على حدودنا ..
عبدالله بن هندي الزهراني : الدمام : المنطقة الشرقية