بقلم الأستاذ:
حسن الأمير
————–
————–
و بِــك الـخِـصالُ الـمُـغرياتُ لـعـاشقٍ
يــرنـو إلـــى قــمـم الـكـمـالِ بِـغـانية
وَصْــفـي لـحـسـنكِ لا أُبــالـغُ لـوحـةٌ
رُسِـمـتْ لِـتُرفعَ فـي مـواضعَ سَـامية
فــعـلـى خــــدودِكِ بـالـبـياضِ تَـــوَرُّدٌ
كَــعـقـودِ وردٍ حــــولَ فــلـقـةِ كــاذيـة
و جــمـالُ ثــغـركِ كـابـتـسامةِ زهــرةٍ
عند الشروقِ و شمس وجهكِ صافية
عــيـنـاكِ تــسـحـرُ قــارئـاً أعـمـاقـهَا
فَـبِـهَـا شُــؤونٌ عــن خـلائـقَ خـافـية
أمـــا اعـتـدالكِ فــي الـقـوامِ فـمـيزةٌ
جـعـلَت قـطـوفَكِ حـيـنَ أرغــبُ دانـيةْ
قَـلـبـاً مَـلـكـتِ وجـــدتُ فــيـهِ تَــفَـرُّداً
و تـظـلُ روحــكِ فــي الـتعاملِ راقـية
فــيـكِ الــدواءُ إذا الـغـرامُ أصَـابـتي
مـــن كُـــلِ داءٍ قــد عـهـدتُكِ شـافـية
ألـقـى بـحـضنك مـا يـزيد سـعادتي
أنـسى سُـعَاداً فـي الـنساءِ و نادية
لا تـعـجـبـي أنــــي وصـفـتـك جَــنَّـةً
و جـعـلـتُ رمـــزَكِ لـلـقـصيدةِ قـافـية