بقلم الدكتور /محمد حسين أبوطالب رئيس مجلس إدارة جمعية كفاح لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بجازان
بادئ ذي بدء، يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أعضاء ومنسوبي جمعية كفاح لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي
بمناسبة اليوم الوطني الحادي والتسعون، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ قياداتنا وبلادنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.
لقد حرصنا في جمعية كفاح منذ نشأتها على الاحتفاء والاحتفال بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا كما نحتفل بها هذا اليوم، وإن الهدف من الاعتزاز باليوم الوطني في جمعية كفاح وتنظيم المسابقات والفعاليات لأبنائنا وبناتنا ذوي الإعاقة هو غرس مشاعر الحب والانتماء للوطن، وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم باندماجهم مع المجتمع للتأكيد على عظم مكانة الوطن وقيادته وشعبه، وترسيخ مشاعر الحب والولاء في نفوسهم، وإعطائهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم وحبهم للوطن وقادته حفظهم الله.
ونودّ من هذا المقام التأكيد على ما يقدمه هذا الوطن الشامخ تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة من إهتمام ودعم وتنمية لقدراتهم ولمهاراتهم الفكرية والعقلية والجسدية في شتى المجالات (الصحية، والاجتماعية، والتعليمية، والرياضية، وغيرها) مما كان لها الفضل في تعزيز الثقة في ذواتهم وقدراتهم وتحسين جودة حياتهم.
وأخيرًا وليس آخراً؛ فإنه يحق لنا أن نفخر ونفاخر بهذا الوطن ومنجزاته وأبناءه وقيادته، ونجدد الولاء والبيعة والطاعة للقيادة الحكيمة التي بذلت ولا تزال تبذل الجهود الحثيثة لمستقبل زاهر وتنمية مستدامة، مستلهمين تطلعاتنا من رؤية ٢٠٣٠ الطموحة، ليبقى هذا الوطن لنا ولأجيالنا دائم العزة والشموخ.
د. محمد حسين أبوطالب
رئيس مجلس ادارة جمعية كفاح لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بجازان