__
في البرِّ تَضَوّعَ عِطْرُهُمُو في البحرِ تبخَّر شانئُهمْ
في الجوِّ تطايرَ حاسدُهم أزدادُ فخارًا يا وطني
يا هذا الصاحبُ حدِّثْني عن قوةِ صبرٍ في المحنِ
عن حبٍّ فاق الجوزاءَ عن مجدٍ حقَّقَهُ وطني
قد كان حديثًا يا وطني يتسامرُ فيه السمارُ
يروون قصائدَ حُبِّهِمُو تتقاطرُ عندهمو الأشعارُ
مِن مَلكٍ أسَّسَ دولتَنا يتلوهُ ملوكٌ أبرارْ
شادوا العزَّ لموطنِنا صانوه من حقدِ الأشرارْ
قد وحَّدَ فيها أمتَنا
قد ساسَ وأعلى قامتَنا
ملكٌ قد عزّ رعيَّتَه بالعدلِ ليُعلِي هامتَنا
يستهوي المجدَ تألُّقه يشدو حاديه على الفننِ
فتبعتُ النجمَ لأرقبَه
قد عاش فريدًا في الزمنِ
فالوطنُ الغالي نحرسُه بعيونِ الحبِّ وبالمُهَجِ
نحيا فيه ويسكننُا
قد ضُمِّخ دومًا بالأرَجِ
سلمانُ العزِّ به نفخرْ ووليُّ العهدِ به نُزْهِرْ
فبذورُ المجدِ هنا تثمرْ ليزهو الخفاقُ الأخضرْ
بالشرعِ حكومتُنا تحكمْ بالعدلِ سياستُنا تمضي
قد عشتَ كريمًا يا شعبًا يتكاتفُ بعضٌ في بعضِ
تسعون سريعًا قد مرتْ دارُ العلياءِ قدِ انْتظمتْ
للحقِّ مسيرتُنا عبرتْ فحقولُ العزِّ قدِ ازْدهرتْ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
طارق يسن الطاهر