بقلم : خالد السقا
يقدم بعض رجال الأعمال والإداريين تجارب فريدة في الاستثمار الناجح، ويضيفون خبرات إلى الشركات والمؤسسات التي يعملون بها حتى يصبحون مثالا إداريا، وأعلاما في الإدارة والاستثمار، ومن بين أولئك الأفذاذ يبرز رجل الأعمال والإداري المفكر الشيخ عبدالمحسن بن راشد الراشد المدير التنفيذي لشركة راشد عبدالرحمن الراشد وأولاده، وكذلك المدير التنفيذي لكل من شركة راشد الراشد للتنمية المحدودة “راشدكو”، وشركة بيت التوازن المحدودة.
ونتوقف عند هذا العلم الاقتصادي لأنه جدير بأن نكتب عنه وعن سيرته التي تحتشد بكثير من التفاصيل الإدارية التي يعرفها كل من يعمل إلى جواره ويكتسب من معينه، فالشيخ عبدالمحسن يمثل ثروة إدارية هائلة، وإن كنت لا أزكيه إلا أنه بالفعل صاحب قيمة شخصية وإنسانية وفكرية رائدة ومهمة، فنموذجه مما يحتفى به لأخذ الدافع والإلهام، فهو طاقة كبيرة تحفز للعمل والنجاح والتطور.
من خلال جميع الشركات التي عمل ويعمل فيها يتضح أن الشيخ عبدالمحسن يمتلك فكرا اقتصاديا متقدما، وروح وثابة للعمل، ورؤية سديدة تدفع باتجاه النمو والتطور، وذلك كفيل بأن يمنح أجيال الإداريين قبس من رحيق تلك التجربة التي تعطي وتمضي وتكشف الكثير في عالم الاستثمار والأعمال، فهو يقف بقوة خلف العديد من النجاحات الاستثمارية في الشركات التي تولى مناصب إدارية فيها أسهم من خلالها في نموها وازدهار أعمالها.
تتعدد خبرات وتجارب الشيخ عبدالمحسن وذلك مع ما تلقاه من علم في الإدارة حيث إنه خريج إدارة أعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه صقل العلم بالخبرة والممارسة، وتنوعت فضاءات الأعمال لديه في مختلف القطاعات إذ ترأس مجالس إدارات عدة شركات عقارية وسياحية وطبية وفي الاستثمار والتطوير والأغذية والتطوير العمراني، ما يعني أنه حصد تنوعا يثري تلك التجربة ويجعلها تنعكس في أدائه النموذجي في إدارتها والإسهام في نموها.
ولا يتوقف ذلك الحصاد في قطاع الأعمال عند تلك المجالات والشركات وإنما يمتد إلى عضويته في مجالس إدارات أخرى من بينها شركة الأسمنت الأبيض السعودية، وشركة الراشد لتجارة والمقاولات، والشركة العالمية لطلاء المعادن “يونيكل”، وهنا تتكامل الشخصية الاقتصادية والعقل الاستثماري الذي يجعل الشيخ عبدالمحسن أحد أبرز رجال الاقتصاد الوطني الذين يُشار إليهم بالبنان من واقع تنوّع تجاربه وتعدد مهامه وعطائه الثري الذي يتدفق بلا حدود بفضل الله ثم اتساع معينه العلمي والمعرفي والإداري.
إنها تجربة رجل أعمال وطني بامتياز، تواصل العطاء وتقدم الكثير وتفيض خيرا وإنسانية وعلما وعملا متميزا، يظل ملهما لكل إداري طموح، ويعمل بجد واجتهاد من أجل التطور، والشيخ عبدالمحسن بما يقدمه يختصر طريق أولئك الشباب ويضعهم في المسارات التي تجعلهم أكثر قدرة على الاستمرار الناجح في العمل وإدارة الشركات والمؤسسات، ومجمل العملية الاستثمارية في مختلف المجالات.