الكاتبة: غادة بنت محمد بريك
رئيسة مجلس إدارة جمعية الملك فهد الخيرية النسائية بجازان ..
كنت دائما اسمع من والدي الحاج بريك – حفظه الله -عبارة ( جارك خوك )،وكنت احس بلذتها مع جيراني ،في شارع الملك فيصل احس بلذة العبارة خاصة أثناء تناول وجبة الغذاء والعشاء ،معهم بالفطرة بعيد عن التكلف والتزلف نضع طعامنا مع طعامهم في صحن واحد ونأكل سويا بعدنا جدا عن التعامل مع الجيران التعامل الطبيعي الفطري التعامل الجميل.
يا أحبتي أسلوب حياة يضمن لنا السعادة لذلك يجب أن نحرص دائما على إتباع قواعد الذوق واداب المعاملة في كل شيء في حياتنا وللتعامل مع الجيران ولبناء علاقة طيبة معهم يجب ان نعلم أن الاحترام والود وحسن التعامل من أهم الأصول التي يجب ان تبنى عليها العلاقات الإجتماعية وعليك ان تكوني فنانة في التعامل معهم بأسلوب راق فهم يشكلون جزءا مهما من حياتنا وذكريات اطفالنا مع إحساسي الصادق بأن جار اليوم ليس مثل جار الماضي لدرجة اني كنت احسب جيراننا في الماضي هم من أفراد عائلتي سبحان الله تغيرت امور كثيرة في حياتنا علينا .
أحبتي ان نعيد ذكرياتنا ونجدد علاقتنا بالجيران ، علينا عند مصادفة احد الجيران بجانب المنزل ،ان نبادر بإلقاء السلام بلطف وابتسامة والسؤال عن الحال والصحة ،لان هذا يخلق شعورا إيجابيا ،ويجعلهم يشعرون بالاحترام والمحبة .
ونصيحة لا تتجاهلوا وجودهم او تمتنعوا عن السلام وعلينا ان نبدأ بالتهنئة في الأعياد والمناسبات ،وذلك من خلال زيارة ودية قصيرة او إتصال هاتفي او رسالة نصية او إرسال بعض الحلوى وخصوصا في شهر رمضان المبارك ،ليكون شهر رمضان ذا طابع مميز يزرع روح الألفة والود والتعاون والترابط وللترحيب بالجار الجديد من الذوق إرسال باقة من الورود او هدية رمزية بسيطة ،قال رسول الله عليه أفضل الصلاة واتم التسليم ( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليحسن إلى جاره ) ،أحبتي الجار الجار مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه ..
الكاتبة: غادة بنت محمد بريك
رئيسة مجلس إدارة جمعية الملك فهد الخيرية النسائية بجازان ..