(والـحب يـظهر في العيون بـريقه
إن الحـبيب عــيـونه لا تــكـــذبُ)
تــلقــاه يسرح في الخيال وعشقه
وسط الضلوع يـجـول فيها يلعبُ
يــصف الـغـرام ولا يُــمٓــلّ حديـثه
ويــقصّ أحـداثا تُـثــير و تـُـعجـبُ
فــتـراه أحـيــانا يغرّد طااائرا
وتــراه أخــرى هــائــماً لا يتــعــبُ
هـذا أنـا في قد بت دومـا حــالـما
وأشـارك الأقــمار معهــا أكـــتـبُ
نتــبادل الأســرار نـحكي عشقنا
ونــبـثّ شـكوانا نصوولُ ونغضبُ
ونـظن أن الــسـعد بــانت شــمـسه
وإذا بـهــا في كــل يـومٍ تــغـــرب ُ
وتــعــوود تشـرق بالضياء قلوبــنا
ونذوق وقـت الحـب عمراً يطربُ
ننسى العتاب ونزرع الأمـل الذي
حتما سيدعمنا الهوى وسنغلبُ
ونــطير عصفـورين يغمرنا الرضا
ويحيط قلبينا الفضاء الأرحـــبُ
(تووحة الديوان السادس عشر فصيح )