ويذهب بي جفاك إلى التناسي
وتبقى الذكريات إلى النهاية
لقد أبدعت غزلا في الأماسي
دهاؤك واضح منذ البداية
لمست شغاف قلبي وإحساسي
بذلت لك الجوارح والحنايا
وكنت بقلبي الحب الأساسي
عشقتك طيبا حسن النوايا
منحتك منصب الرجل الرئاسي
وكم غنيت عن عدد المزاايا
وكم بررت مع طلب التماسي
لعذرٍ إن بدت بعض الخطايا
فأنت الحب في قلبي ورأسي
وجودك كان لي نعم الهدايا
جعلتك عاشقي أهلي وناسي
وأنت منحتني كل العطايا
ففي حزني تكون لي المواسي
تخفف من همومي والرزايا
طلبتك لا تكن سببا ل يأسي
وأثبت لي هواك أيا هوايا
وقل تووحة غرامي واحساسي
لتبقى الذكريات إلى النهاايا
( تووحة الديوان السادس عشر )