مروان سادس – جدة
للسنة الثانية على التوالي تُوّج معهد البنك الإسلامي للتنمية بجائزة “أفضل مؤسسة بحثية إسلامية” وذلك بعد حصوله على أعلى التقييمات في إستطلاع IFN لمقدمي الخدمات.
وقد مُنحت الجائزة تقديراً لجهود المعهد ونهجه المبتكر في استحداث الحلول المعرفية لتحقيق التنمية المستدامة، وكان المعهد قد فاز بالجائزة ذاتها في عام 2020م، نظير إسهاماته وقيادته الفكرية والديناميكية في الحد السيطرة على وباء كوفيد-19.
وفي تصريحها عن جائزة عام 2021م، قالت IFN: إن مجال أبحاث المالية الإسلامية معقد وحاسم على حد سواء، فهو يتوجه بدور أساسي في دفع الصناعة إلى الأمام، كما يسهم في ابتكار منتجات وخدمات جديدة، مع إلتزامه بالمقاصد والمبادئ الشرعية الحقيقية، وأوضحت أن المعهد حصل على الجائزة في تصويت متقارب النتائج ضمن منافسة بين أفضل المؤسسات في هذا المجال.
وفي مُجمل تصريحاته بهذه المناسبة أوضح الدكتور سامي السويلم، المدير العام بالإنابة لمعهد البنك الإسلامي للتنمية وكبير الاقتصاديين في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية: “يسعدنا أن تتم الإشادة بنا للمرة الثانية من قبل الصناعة بصفتنا الأفضل بين المؤسسات المتميزة، وستُعد الجائزة بمثابة تشجيعٍ لنا لمواصلة التركيز على ريادة الحلول المعرفية المبتكرة القائمة على مبادئ التمويل الإسلامي من أجل تمكين التنمية المستدامة”.
والجدير بالذكر أن التصويت على الفائزين في إستطلاع صحيفة IFN السنوي لمقدمي الخدمات، والذي أكمل عامه السادس عشر، يتم من قبل الصناعة المالية الإسلامية العالمية وقراء IFN، ويأتي ذلك تقديرًا لإسهامات أفضل المؤثرين الرائدين في هذه الصناعة.