احياناً!!!!
احاديث نفس ومشاعر تتخبط لانستطيع ان نبوح بها واذا بحُنا بها لايجوز ان يعرف عنها البشر لانها تتكلم عنا
يمكن لاننا مجروحون!
او نمر بظروف تحكمنا !
او لانه تربينا اسرار المنزل لاتخرج للعلن !!
حسنا لماذا الناس تحب الحديث عنها اذا ظهرت للعلن؟
هل هذا فضول منهم
او هو حب الكلام الذي تعارف عليه المتكلمون
او بالعامية (مايصير نصير علكه في الفم المليان)
كثيراً نسمع فلان صار له كذا وفلان قالوا عنه كذا
واذا سالتهم من اين عرفتم؟
قالوا سمعنا !!!!!
حسنا الذين سمعتوا منهم اليس هم ايضا سمعنا عنهم ولم نتكلم فيهم او سألناهم
حسنا السؤال هنا؟
لماذا التحدث والكلام في اعراض الناس هل هي هوايه او هي طبع او هي البيئة التي يتربى فيها كثير الكلام هي السبب؟؟؟
ربما من المعقول انا ارى هولاء البشر مخطئين لكن لا احب ان ادعي النزاهه وانه انا اخر وحده في هذه الدنيا !!
لانه هناك من هو احسن والطف واعلم واثقف البشر!!
حسنا كيف نستطيع ان نعالج هذه الفئة ؟
كيف نتجاوزهم نبعدهم عن طريقنا!
هل نحكي لهم الحكايات حتى يشعرون بالراحه !
او نترك لهم المجال يلعبون في الميدان كما يشاؤون ؟
اسئله كثيره تراودني لكن اترك المجال لهم دائماً
وانشغل بما يهمنا افضل لانني ارقى من انه ابحث عن شيء لايأتي بأي فائدة تذكر!
فعلاً انشغل بنفسي افضل الله لايشغلنا الا بالطاعه
تذكرت قصه فتاة تعمل(في مجال طبي) سعيده جدا في حياتها ومبسوطه ولكن من حولها لم يتركوها في حالها
وعندما يصل لها حديثهم انهم يتكلمون خلفك قالت:
انا مشغوله اطور من نفسي اكثر وادعوا الله ان يثبتني على طاعته وان اكون مثلاً اعلى لأولادي فمن هم الذين يتكلمون لايهمونني لانهم ناقصات عقل وعلم ودين فاغلبهم لم يكملوا حتى الابتدائي فلماذا اخاف منهم لانهم لايستطيعون الوصول لما وصلت اليه الا بالكلام لانهم كما يقال(كلامهم اللي بالليل يمحيه وضوح النهار)
لهذا نترك لهم المجال حتى يخرجوا مافي صدورهم لعلهم يرتاحون ويهنأون بالنوم !!!!
ونحن نعود لحياتنا الطبيعيه افضل لنا….
اشواق حكمي✍️