أصفى الوداد يبثه الوجدانُ
في محفل أنواره شوكانُ
في ليلة جمع الأحبةَ نبضُهم
فتسابقوا تحدوهمو أشجانُ
وافوا بملء قلوبهم ووفائهم
إن القلوب شواهدٌ وعِوان
زملاؤك النبلاء لاعهم الأسى
فقلوبهم من بعدكم خفقان
كل المعاني في محبتكم بدت
وتجسدت مما ترى العينانُ
حسن السجايا فيك ينساب الصفا
نعم الزميل الأخ والإنسان
قد كنت فينا رائدا وموجها
والحق فيما تجتني برهان
قد كنت للطلاب والدَ حانيا
وكذا المعلم دأبه إحسان
فمحنتهم أدبا وعلما مفعما
ليشع في وجدانهم إيمان
إن غبت يا يحيى فما غاب الوفا
فينا الوفاء ووطدت أركان
الله يكلأ دربكم بعناية
دوما ويرعى خطونا الرحمن
قصيدة شعرية في توديع الأستاذ يحيى شوكان المعلم بمدرسة الوليد بن عبدالملك بغريف الحضن
للشاعر منصور عقيبي