عندما تغلِبُنا الأحزان نُحاولُ أن نبتسِم فإصلاح الكون من حولِنا لهُ لمسات ٌ من الجمال
إن روعة الكلام وسحرِه عجُزت عن التعبير عما بداخلي عندما بُعثت إلي عبارة يُقال فيها إنني كأُنثى من غُصن وردة شعرتُ بالبهجة والإنبهار فالرائعون هم فقط من يضيفون لمسات تُغير معنى الحياة بنظرِنا
تلك العبارة جعلتني أجمعُ بين روح الأُنثى وجمال الورد هُما شيئان مُختلفان ولكن يربطهُما معنى الجمال والحب والعطاء
المرأة هي زهرةُ الربيع وفتنةُ الدنيا وروح الكون المتكون بالفعلِ أو المُحتمل .قلبُ أبيض ووطنُ وأمان
من أضافت للمجتمع حدائق من العاطفة فبدأت تفتن الناظرين
بدأت كغصن ٍ مائِل تميلُ إلي كُل جنبٍ مع الريح ولكن لا تكسِرُها عاصفةُ الزمن
عندما تخوض صِراعات الحياة كتحمُل الوردة قسوة أشواكِها فهو لا ينمو بدونه وإنما الصبر على الألم أصبح واجباً إذا كانت نتيجته تستحقُ المزيد
الصمت صفة من جمال المرأة كوردةٍ تعيشُ في طبيعةٍ صامتة بكل أنواعها-
عندما نتحدث عن أزهار المُستقبل فهي نتيجة بذور زُرعت بجميع لُغات البشر عندها لا تحتاج إلي مُترجم فهم بطبيعتهم يجعلون عالمهم إما ورداً برائحته أو شوكاً بألآمه
عندما بدأتُ اكتب عن الأنثى والورد لا أدري لماذا تفيضُ مني الإبتسامة بل لأنهما بحد ذاتهما جميلتا التعبير والمعنى
للأنثى والورد أنواع كل نوع له ميزته ودلالات مختلفة
وكل لونٍ له صفته التي تُشير من معنى لآخر
الألوان التي نرى بها الرومانسية والتفاؤل .
ومنها مايدل على طلب التسامح والنقاء والطهارة
غير تلك التي تُعطينا معنى الحب الأبدي أو البدايات الجديدة
وعلى ماتحمله دواخلنا من الغيرة
للورد لغات .روحه وكبريائه
جماله وذكاءه .أنوثته وحنانه
فكلما تعطلت الكلمات جاء الزهر ينطُق بجمال الشعور 🌺
(جمالك من طهارة الورد أنخلق
الورد يأخذُ من من أوصافه جمالٌ
ولا الورد لا لمح جمالك ذبل )
بقلم الكاتبة/فاطمة الغربي