شهدنا رباط الخيل ….
بقلم / حسن الأمير
شَهدنا رباطَ الخيلِ و النفس تطربُ
و المنتصر باللهِ فينا يُرحبُ
يا ابن دراج أحسنت جمعها
و أسميتَ معناها رباطـاً يُهَيَّبُ
و كونت اسطبلاً فريداً بحسنهِ
و كل الذي يأتيهِ بالخيلِ يعجبُ
رعايةُ الخيلِ بالدينِ سُنـةٌ
و فارسها يسمو لمجدٍ يُقرَّبُ
( و ما الخيلُ إلا كالصديقِ قليلةٌ
و إن كثُرت في عينِ من لا يُجربُ )
دعونا إله الكون يعطيك خيرها
و تُجزى بجناتٍ من الحوضِ تَشربُ
فشكراً كريمَ الطبعِ أكرمت جمعنا
و كُنتَ كَهَطَّالٍ من الغيثِ يُسكبُ