العمل التطوعي
للوهلة الاولى التى فكرت فيها بأن اصبح متطوعة في احدى الجمعيات الخيرية المنتشرة في انحاء المملكة عملاً بقوله تعالى ( .. فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ) ومن خلال بحثي وخاصة بمنطقة جازان اعجبت بواحدة من هذه الجمعيات وهي جمعية الثريا الاهليه للمكفوفين والذي شد انتباهي و اعجبني فيها حسن تعاملهم واهتمامهم بالمنتسبين لهذه الجمعية سواء مستفيدين او متطوعين ، توجهت لتلك الجمعية الموقره التقيت بالاستاذة ايمان طبيقي والاستاذة لورا زيلعي وعلى راسهم رئيسة الجمعية الاستاذه الملهمة عبير طبيقي ترحيبهم وتعاملهم الراقي يجذبك اكثر للتعرف على الاخرين في الجمعية تعرفت اكثر على الاخوات الكفيفات ذوات العلم والرقى والادب والاخلاق انبهرت من تلك الفئة العزيزة والغالية على قلوبنا اصبحن اخوات قبل ان يكونوا هن مستفيدات وانا متطوعة والذي شدني اكثر عندما كانت هنا فرصة تطوعية وقيل لنا ان هناك امسية شعرية ضمن فعاليات ملتقى المكفوفين و بالتعاون مع نادي جازان الادبي الذي كان له شرف استضافة هذه الفئة العزيزة الغالية، تميزت تلك الليلة بالقاء الشاعران المبهران في الشعر وهما الشاعر الاستاذ علي هتان والشاعر الاستاذ عبدالاله المنيعي وما ابهرني في تلك الامسية الشعرية الرائعة حسن التنظيم والترتيب من منسوبي الجمعية ونحن كمتطوعين ومتطوعات كان لنا جزء من ذلك الاهتمام وبالارشادات وسؤالهم عنا هل هناك اي تعب يواجهكم او هناك اي عائق اعترضكم وهل هناك امر ما تحتاجون المساعده فيه .
الشاهد في كل ما تحدثت عنه : للامانة كنت ابحث عن التطوع لكسب خبرة ولم يخطر في مخيلتي ابداً ان يكون كسب اجر قبل الخبره للامانة احببت العمل لدى تلك الجمعية واحببت العمل التطوعي منهم وباذن الله سأكون من السباقين دائماً للعمل معهم .
الكاتبة اشواق حكمي✍🏻