حسن المهجري
شقيقتي المكلومة وأمي الثانية الصابرة والمحتسبة مع زوجها الوفي رزقهم الله بأربع بنات وولد جميعهم الخمسة ذوي إعاقة “ذهنياً” كاملة فصبروا برزقهم وتحملوا المسؤولية بمساندة ابنتهم البكر الصالحة .. أب يوفر العلاج والمستلزمات التي يحتاجها كل معوق وأمهم وأختهم يقدمون لهم الأكل والشرب واللباس فلا يبخلون عليهم بأي شيء وتجدهم في سعادة لا توصف؛ قلوب ربطت علاقتها بربها راضية محتسبة منتظرة لما عند الله…
أمام هذا التعاضد والتماسك وقف المرض عاجزا ، وأتى الموت ليدق مسمارا في نعش إخلاصهم للإنسان بعيدا عن حالته وأحواله.
فيارب ابتليت فصبرت هذه الأسرة على ابتلاءاتك ومحنك وأخذت بالموت بابهم للجنة اللهم اجعله شفيعًا لهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتاك بقلب سليم .. مثل قلوبهم.