أنا الولهان في عِشقِ الجنوبِ
وأنقشها وساماً في القلوبِ
ففي حُسن الطوال أهيم شوقاً
ويطربني نسيمٌ في هروبِ
أهيم بعقدها المنظوم فلاً
وأنسجُه على صدرِ الحبيبِ
ففي فرسان أحلامٌ وذكرى
ويعكسُ حُسنها لونُ الغروبِ
جبالٌ تكتسي أزهار وردٍ
يعطرها الشموخُ مع الهبوبِ
سهولٌ تكتسي ألوانَ طيفٍ
سأنقشها . وفي غزلٍ طروبِ
عشقتُ الفلّ والكاذي وأُهدي
زهورَ الشّيح في كل الدروبِ
لبستُ جمالها ثوباً قشيباً
وأزهو شامخاً في كل صوبِ
هنا جازانُ شامخةٌ بعزٍّ
سلو عن مجدها الحد الجنوبي
أجل جازان .هل أبهى وأحلى
جمالاٌ من مغازلة الجنوبِ
نقشتُ جمالها فلاً وورداً
وأرسله بحبٍ للقروب
أبوطلال الحكمي
الثلاثاء ١٤٤٣/٧/٧