بقلم إبراهيم النعمي
اليوم العالمي للاذاعة يوافق اليوم الثالث عشر من فبراير من كل عام هو اليوم العالمي للاذاعة وكانت المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وهي مواكبة للتطور والنمو .
وقد أنشأت المملكة العربية السعودية أول محطة إذاعية في مدينة جدة حيث بدأ إرسالها يوم التاسع من شهر ذي الحجة 1368هـ الموافق أول أكتوبر 1949هـ وهو يوم الوقوف بعرفة – بكلمة القاها الأمير فيصل بن عبدالعزيز ( الملك فيصل في ما بعد) تضمنت تهنئة الحجيج بمناسك الحج والترحيب بقدومهم في الأراضي المقدسة.
وكنا نستمع الى المذياع في شهر رمضان المبارك ونستمع الى برنامج أم حديجان بعد الإفطار ونستمع الى البرامج الدينية وكان لها طعم خاص وكنا نستمتع ونحن نستمع الى المذياع ونحن منصتين .
ولكن اليوم انتشرت العديد من الاذاعات في المملكة العربية السعودية. وكل اذاعة لها برامجها الخاصة .
ولدينا الان اذاعة القرآن الكريم والتي يستمع لها الملايين من جميع أنحاء العالم وتذاع بمختلف اللغات .
وكانت الاذاعة في المملكة العربية السعودية ومازالت تتصف. وتتميز بالصدق والأمانة، والواقعية، والالتزام بالموضوعية.
واتسمت الاذاعة السعودية لدينا بسمات وسياسات جعلتها اذاعة متميزة والكل يستمع إليها من جميع أنحاء العالم ومنها عدم التعرض لأحد بالشتم أو التعريض بأحد أو المدح الذي لا محل له وتحري الصدق وقول الحقيقة في كل الأوقات .
بقلم إبراهيم النعمي