( متفاعلن ) يأتي إليك ليشهدا
زمن التطور أو يعيش المشهدا
ذكرى لنا التأسيس أكبر شاهد
سيظل رمزا للبلاد ومولدا
ويظل عنوانا لأعظم دولة
وقيادة صنعت لداري السؤددا
هي دارنا ولنا القداسة أرضها
والأمن ماناح اليمام وغردا
والبيت والوحي المطهر شرعنا
والمسجد النبوي مسجد أحمدا
هي كعبة الإسلام والوجه الذي
صلى إليه الكون واختزل المدى
وهي المدينة وهي مكة والصفا
قد أشرق الإسلام منها وابتدا
هي دارنا ولنا الأمان فصبحها
شمس إذا ماالليل جن ومددا
ومساؤها بدر يحلق في السما
وينير ليل الطامحين السرمدا
كل الدنا خبر وتلك حقيقة
إلاك ياوطني فأنت المبتدا
كم يحسدون بلادنا كم هم وكم
كم يحقدون أضرنا كيد العدا
ملأوا المواقع خسة من حقدهم
أو ضرنا من قد أساء وغردا
ماضر قافلة تسير نباحهم
أو هز ليث الغاب صوت أو صدى
هذا ( طويق ) والسنون كما نرى
مرت عليه ولايزال مرددا
أنا هاهنا طود عظيم من ترى
نطح الجبال بقرنه وتوعدا
والشعب صلب والقيادة حكمة
ماهزت الأحداث في شعبي يدا
أو يستوي من شرعه وحي السما
وكتاب مخلوق أباد وأفسدا
سر موطني فلأنت أعظم موطن
ولأنت من ساد الدنا وتسيدا
لك في البلاد قيادة لاينثني
سيف لها وتروم مجدا سؤددا
ولك الجنود على الحدود مهابة
يفدون لايخشون نارا أو ردى
دعني أقبل في ثراك بمبسمي
فثراك فاق بما حواه العسجدا
ضم النبي وآله ورجاله
من ياترى ساوى النبي محمدا
يكفيك ياداري ولاء دائم
ومحبة شهدت بها حتى العدا
سيظل دوما في غرامك ديدنا
ونظل نحن لك الفداء الأسعدا
إني سعودي وأفخر دائما
واظل جنديا ورمزا للفدا
شعر
متنبي العصر
أحمد حلواني
