بقلم الفنان محمد طلق
قال أحدهم كبير بالسن عمره خمسة وستون عام
انه التقى بالصدفة بزميل له بعد إفتراقهم لاكثر من ثلاثون عام.
وفرح وسلم عليه وتبادلو الحديث عن ذكرياتهم الجميلة ايام الشباب.
ويقول اصريت على دعوتة وزيارتة لي ووافق باان يزورني يوم الجمعه واتفقنا وحضر وزارني وضيفتة بمجلسي.
ونحن نتبادل الترحيب ثم ضحك اثناء الترحيب يسأل عن الكرسي الصغير الذي اضعه في زاوية المجلس بجوار نهاية الكنب ولونه البني فااستغربت.
كيف عرف ان فيه كرسي صغير مكمل لمساحة المجلس واحب الجلوس عليه فقال باابتسامة مليئة الوجه فقط الكرسي انا اعرف كل مافي بيتك واعرف كل الاثاث واعرف حتى غرفة نومك وذكرلونها بل وهو يستطرد بحديثة وصف لي كل أركان الصالة وكذالك المطبخ وانواع الصحون مابقي الا يذكرني بعدد فناجيل القهوة فعلا اذهلني كاأنه عائش معنا في المنزل لدرجة وهو يتحدث بكل ثقه صابني شكوك ماادراه عن كل هذي المعلومات.
فقال لي هدي من روعك ياصاحبي والله اني في يوم من الايام اتابع السنابات فااذا اشاهدبنت صغيره تبلغ من العمر إثناعشرعام تنشر يومياتها يوميا بالسناب وقرءت اسمها فااذا هي تحمل اسمك ولاكن لااعلم انها بنتك تابعتها فااذاهي تبث من الصاله وتتكلم ورءيت صورتك معلقه بالجدار فتاأكد انها بنتك فحبا لك صرت متابع لها متشوق لي اخبارك وبنتك كثيرة الكلام بالسناب كل شي تحكي فيه عن عائلتها وعن المشاكل اليوميه وتغير مكانها كل بث حتى حفضت مافي بيتك وعرفت اخبارك وسبحان الله تمنيت ان التقي فيك اسلم عليك وانصحك باان لاتتركو اطفالكم تابعوهم لان هذا الجهاز يكشف البيوت واسرارها ولاهو مستفيد من هذا الاصاحب الفضائح الذي يحب نشرالفضائح وكذالك المستفيد اكثر هو الحرامي يعرف البيوت لانه يحصل على مخطط البيوت ويعرف قيمتها يصبح معه كروكي كامل وجاك يامهنى ماتمنى…