بقلم : نهاية عبدالرحمن
لم يكن ذهابي هروبًا،،،،،،
بل هجر للمعاناة ، ومايترتب على بقائي من شقاء.
اعتزلت عالمك للخلاص من قسوة مناخك …
وتقلبات طقسك المليء بالعواصف ..
طبيعتك جافة
تضاريسك مختلفة لاتتناسب مع طبيعتي…
بحارك بين مد وجزر ، وداخلك اعمق منها ، وتعزف على تلاطم الأمواج وتجيد لحن الموت
بعد هبوب العاصفة… لم أجد أمامي سوى النأي بصمت
أحمل معي حزنًا أرهق سواحل اللآجئين ، لم يسألني إلى أين وجهتي؟!!
وحده يفهم لغة الصامتين.