أنا لولاكِ ما جاريتُ حرفي
ولم أعرف غيابي من حضوري
أنا لولاكِ لم أكتب قصيدي
فانتِ النبضُ من بين السطورِ
وانتِ بحورُ شعري أنتِ نحوي
وأنت بلاغتي . أدبي شعوري
وأنتِ زهور فُلٍّ حين يُجني
وأنتِ المسكُ يا أزكى عطوري
وأنت نسيمُ صبحٍ في صباحي
وفي ليلي شممتُكِ كالعبيرِ
كتبتُكِ في فؤادي نبضَ عُشقٍ
ووصفُك تاه بالحبِّ المثيرِ
أراكِ بيقظتي وهدوء نومي
وأشجاني وبعضاً من مصيري
رسمتُك في السما ألوانَ طيفٍ
وهمس الغيم في يومٍ مَطيرِ
فَهَلّا تمطري شوقاً لجدبي
وإلاالمزنَ في شوقٍ لغيري؟
أبوطلال محمد الحكمي
الثلاثاء١٤٤٣/٧/٢٨