د. عبدالله عشوي
كيف أغــدو ؟
كُــلَّ شَـيءٍ لديكِ
حدثيـني ،،
عـن رؤى مُقلـتيكِ
رغَـمَ أنَّـي ،،
أبصـرُ الحُـبَّ فيـها
و أُعاني ،،
حــينَ أرنـــو إليـكِ
لمْ أُسَــاقطْ ،،
أدمُعـي مـنْ فَــراغٍ
بلْ لصَمـتٍ ،،
حَـارَ في شفتيــكِ
إنْ كَتمـنَا ،،
لوعـةَ الشــوقِ يبقـى
من لظاها ،،
سِـرُ خـــوفي عليــكِ
راسليني و اكتبي،،
كلَّ بــوحٍ
سـوفَ تُغني ،،
أحـرفٌ مـنْ يديكِ
إنَّـنا في ،،
عيدِ حُبٍ جديدٍ
فاشعليني ،،
مِثلَمــا شمعتيكِ
و ارسميني ،،
فــوقَ خــديكِ وَرداً
فجمالُ الوردِ ،،،
في وجنَتيــكِ
لا تُطــيعي ،،
حَــاسِداً في هَــوانَا
كـادَ يُردي ،،
قبلنــا والديـكِ
ساعديني ،،
باعِــترافٍ لأنّي
لي نصيبٌ كِدْتُ ،،
في سَجْـدتيكِ