في ليلة ظلماء هجرني النوم وعمَ السهر
فأسدلت لروحي قناديل السفر ….
والرحيل في الفضاء الى مقر القمر
وقد امتطتيت حصاناً أبيضاً بديع المظهر
وكنتُ كأميرة أنيقة بفستان وردي يبهر النظر
وركبت الغيم وجاورت النجوم والقمر
فقلت أواهُ ..
كم انني سعيدة لمروري بعبائة صفاؤكِ والسَحَر
أحببتني وقالت
يا صغيرتي ….
جمال روحك الطاهرة تفوح منها أريج العنبر
وإنني أجدك تائهة في سبُل القدر
قلت :
أريد أن أرى الدنيا بحلا جمالها الأبهر
وعندها نزلت دمعتي من شدة حزن قلبي الأطهر
فأختلطت دمعات عيناي
بنسائم الفضاء فارتسم بإنعكاسها قوس قزح بالوانهِ الزاهية كالربيع الأخضر
نظَرَتْ أليَّ الغيمة ..
وقالت مأجمل روحك انظري ما فعلت دمعاتك
جعلت من سحرِ الألوانِ جمالاً قد أبرَقَ
بقلم الكاتبه غزل احمد المدادحة