هدوء ،، يحيط بي يعبث في تراتيلي..
يقصف محرابي الطاهر ،،
يعصر فكري دون إيماءات صريحة ،،
طلاسم هادئة ،،
وأبجديات غريبة ،، تغير قوانين العالم من حولي
تتطاول نحو تلك السماوات ،، لعلها تخطف إحدى النجمات ،
تناثرت خطايا الأمس حولي تستجدي مني توبةً قبل الرحيل ،،
تجرني نحو جرفٍ من ذكريات .. لا صوت لا حياة
ماعدا هدوءٌ لخبط تلك الأفكار الغبية التي تهمس لي
بأن للغد لونٌ آخر وتراتيلٌ مختلفة !
تباً لكل ذلك ..
أما زال ذلك الماضي يحاصرني دون ضجيج
كأنه لصٌ متخفي يتحين الفرص لينقض على ماتبقى مني !!
تباً وكفى ،، لهذا الهدوء ،،
الذي لا ينفك عني ،، فأنا أبحث عن فوضى وضجيج
وعن عالم لا يكف عن الصراخ !
فقد سئمت الهدوء في محراب من تبلد ،،
وعالم من نسمات لا تحرك بي ساكناً .. !
هاله النعمي