بقلم / أ. حسن الأمير
من اسمها فرحُ الحياةِ قريبُ
و بصوتها لحن الغناء طريبُ
أفراح وابتهجت حروف قصيدتي
وسما البيان وأقبل الترحيبُ
أفراح لو نظرت بليلٍ حالكٍ
طلع الصباح وذا الظلام يخيبُ
و بوجهها نورٌ الجمال كأنما
شمسٌ تُنيرُ و لا تكادُ تغيبُ
تهوى ركوب الخيل دون ترددٍ
و بِهـا بمضمار السباقِ تُهيبُ
فكأنّما عشقاً تكن لمربطٍ
و لها من الخيل الاصيل حبيبُ
و لها رموشٌ من وراء نقابها
بسهامها قلب الحبيب تُصيبُ
لا يكتفي شعري بذكر خصالها
و بوصفها قد لا يُحيطُ أديبُ
شاعر مبدع بشكل احترافي
مبهر الى أقصى حد