بين ميل واستقامه
بين ذنب واستغفار
بين غفله وانتباهه
بين هفوه وعوده
بين يأس وامل
بين افراط وتوسط
بين المعاصي والتوبه
بين نوم ويقظه
بين ذهاب واياب
بين تعب وراحه
بين دأب وفتور
بين حلو ومر
بين خير وشر
بين الم وامل
بين مرض وصحه
بين بلاء وعافيه
بين ضيق وسعه
بين رجاء وخوف
بين تقدم وتأخر
بين عسر ويسر
بين شدة ولين
بين تعب وراحه
بين حرمان وجده
وبين حزن وسرو
فلله الأمر من قبل ومن بعد والحمدلله حمداً يليق بجلاله
فلو دام الحال على حال واحد لما استطعناه وطقناه وما طاب العيش لمخلوق
ولكن هذه اقدار الله وحكمته كل شيء عنده بمقدار يبدل الاحوال (فما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال)
فالامور بيد الله يقلبها كيف يشاء بحكمته وقدرته بيده مقاليد السموات والأرض يقلب الليل والنهار وهذه من اعظم الآيات والعبر
يبسط ويقبض يخفض ويرفع وهو على كل شيء قدير
فسبحان الله العظيم نحمده اذ يسر امورنا واحسن احوالنا فنسأله ان يحسن مآلنا ويختم بالصالحات اعمالنا وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد. 12/شعبان1443
بقلم علي جرادي المطربي
