1 💜
كن سعيدا ..
مقولة تثير التفكير ..حيث أن السعادة نتيجة لا حالة تكون وفق ضغطة مفتاح ..
الأولى أن نوجه ب:
كن راضيا ..كن متفائلا ..كن إيجابيا..
كن متفاعلا ..
كن معطاء .. كن خلوقا..
كن صافي النفس ..
كن منجزا .. كن قارئا..
كن مهتما بتعليم ذاتك..
كن قائمة بواجباتك ..
كن محبا لربك مطيعا له..
كن بارا بوالديك واصلا لرحمك نبراسا لأسرتك..
كن متصالحا مع ذاتك ..
كلما نجحت في تحقيق أحد هذه الصفات والسلوكيات صرت سعيدا مبتهجا ..
مابوسعك من وسائل الإسعاد التزم بها ..
تصبح سعيدا بلا جهد..
فأسباب السعادة قد توجد وتغيب البهجة ..
والرضا و الإيمان والتفاؤل يوجدها وإن غابت الأسباب النمطية من مال وجاه ..
بل الراضي سعيد حتى وهو في درك الابتلاء ..
هكذا اطلب من الله أن توفق لدروب السعادة الدالة عليها ..
فتكون سعيدا .
2💜
السعادة..
مركب نهائي ناتج من تفاعل عدة عناصر..
ويختلف في أسبابه و نتائجه من شخص لآخر..
و لكن المصدر الأساسي للسعادة ينبثق من الداخل و يتركز في كلمتي: الرضا و الإيمان..
و حتى من لديه علاقات متزنة لو كان لايستطيع أن يستثمرها لما شعر بسعادة..
السعادة ليست أسبابا بل محصلة..
و مصدرها الأول مثلث مكون من:
تصالح مع الذات..
تفاؤل بما هو آت..
إجادة فن المتعة بالمتاحات.
3💜
“ألا بذكر الله تطمئن القلوب”
هل السعادة والطمأنينة صنوان؟
الطمأنينة تورث سعادة..
ولا أجمل من حبور نتاج اطمئنان..
وابن القيم يؤكد أن جنة المسلم في الدنيا تتمثل في ذكر الله تعالى..
والذاكر لربه مستأنس به والأنس بالله سعادة..
الطمأنينة لب السعادة وحقيقتها فالمطمئن آمن والأمان والشعور به يشيع فرحا لايخلفه أي سبب من أسباب السعادة إن خلا منه،
الطمأنينة بوابة السعادة إن لم تكن سماءها وذروتها.
4💜
كئيبٌ هو.. لا تداعبهُ ومضاتُ الوهج
وحيدٌ هو.. لاتجذبهُ مثيراتُ الألفة
مهزومٌ هو.. لاتحييهِ قارعاتُ الطموح
مملٌ هو.. لاتديرهُ ساقياتُ البهجة
محرومٌ هو.. لاتجيدهُ قوافي الغزل
حزينٌ هو.. لايشعلهُ فتيل السعادة
ميتٌ هو.. لا تبعثهُ نفخةُ التفاؤل
تَنَبّه
فقدُ الاهتمام..
بدايةُ النهاية,
وتساوي المعطيات..
احتضارُ الروح
5💜
السعيد هو من كان مؤمنا بالله..
والايمان كفتيل به نور في مشكاة قلبه ثم يشيع الرضا في أرجاء نفسه..
ثم يفيض الحبور من قوله و فعله و يسبح على قسمات وجهه فيشرق..
السعادة ليست أسباب معينة بل نفس جميلة..
السعادة وميض من الذات.. لو لم يوجد مانفعت معه أسباب الدنيا الخارجية كلها.
أوقدها الآن.
د.فاطمة عاشور
كم أنتِ رائعة يا سيدة الوهج والحرف .
سلمت يداك ودام إبداعك