قلم الكاتب الصحفي سعيد بن غرم الله الغامدي
أصبح التسوّل ظاهرة تعاني منها العديد من مناطق المملكة، خصوصاً في شهر رمضان المبارك، حيث نجد العديد من المتسولين في المساجد أو عند إشارات المرور أو داخل محطات الوقود أو في المجمعات التجارية، وغيرها من الأماكن العامة واصبح انتشارهم مزعج ولها نتائج سلبية على المجتمع
وتنوعت أشكال وصور التسول حيث يبدو أنَّ هناك من أصبح ينظر إلى التسول على أنَّه مهنة يومية تدر عليه مبلغاً من المال نتيجة التعاطف الذي يجده من العديد من المواطنين والمقيمين، وبالتالي فإنَّ هؤلاء أصبحوا يستخدمون أساليب تضمن لهم الحصول على أكبر قدر من المال عن طريق كسب تعاطف أكبر عدد من الناس، ومن ذلك الاستعانة بالنساء والأطفال الصغار،
وما صدر عن وزارة الداخلية بشأن التسول فسيكون
عقوبة رادعة للمتسولين ومن يدفعهم للتسول، واتمنى ان تصدر وزارة الشؤون الاسلامية تعميم بأن تكون خطبة الجمعة القادمة عن التسول واضراره اجتماعيا واقتصادياً دور أئمة المساجد وخطباء الجوامع والتحذير من التسول وعدم تمكين المتسولين من استغلال أماكن العبادة في التسول واستدرار عطف المصلين