ياربُّ عِدْتُ إليكَ
مُضَمّخاً بالرَّجاءِ
اليكَ يَسْمو ابْتِهالي
وأدْمُعي ودُعائي
وانْتَ تَدْري جُنُوحي
وشِقْوتي وانْطِفائي
أسْرفتُ خلفَ الأماني
وزيفِها المُتَرائي
ورَاوغَتْني رِغَابٌ
نَعِيمُها كالشَّقاءِ
ربَّاهُ جِئْتُكَ نَضْواً
منْ غِير زَادٍ ومَاءِ
مُكبْلاً بالْخَطَايا
مُزمَّلاً. بالْعَناءِ
وليسَ إلا يَقِيني
وليس َ إلا رجائي
فَمنْ سِواكَ إلهي
لِآيبٍ مُتَنائي
ربَّاهُ تاهتْ خُطَايَ
خُذْني لِدَرْبِ الضِّياءِ
وارْحمْ قُصُوري وَضَعْفي
يَا أرْحَمَ. الرُّ حَماءِ
محمد النعمي
بيش