مقالات مجد الوطن

مؤلمة كجمرة تلتهب وتأبى الرماد

مؤلمة كجمرة تلتهب وتأبى الرماد
تلك الممارسات التي غالبا ً ماتسمى بالمزح او المزاح
تلك المزاحات اللعينة التي افتكت بالبعض وأودت بهم وجرحت البعض وأسقمت البعض وتركت في الكثير
الكثير من الجروح والالام التي لا تنتهي ٠٠
هناك الكثير من الكراهية والحقد والضغينة تحت هذا القناع ٠٠
هوا سلاح سهل يستخدمه العدو في الفتك حتى ينال مأربه هنا كلمة جارحة وهناك سخرية مميتة ومنهم إن ما وجد فرصة عليك الا واقتحمك كما تقتحم الفريسة فريستها وبكل سهولة يختصرا كل هذا ب (أمزح معاك)

هناك من تفشى فيه السوء
و السواد و البهتان
من وقف بصف الخسة و الدناءة
و باتت روحه قلادة تزين جيد الخزي..
تحت سترة المزاح
أخبى خبثه
السفاهة بوصلته
و الحقارة أنفاسه
و الوقاحة فلسفته
و الخطيئة عقيدته
كل ما فيه قبيح و خسيس
آثمٌ قلبه وكريهة الفاظه
وضيعٌ فكره منحطةٌ تفاصيله
هو من الخناس الذي أمرنا الله عز و جل بالتعوذ منه..
عضيد الخزي و ملهم للخسة
و تعزز الدناءة بهم ما الله به عليم
قاتلهم الله أنى يوفكون..
شادية الشافعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى