حمد دقدقي.
صباح الأربعاء ٢٠ رمضان ودعت مدينة جيزان فجرا الي مثواه الاخير واحد القامات الطيبة الشيخ محمد احمد بريك الملقب بالحاج بريك عند أهل المدينة وبوفاة البريك فقد فقد المشهد الانساني برحيل قامة لا تعوض ولكل شخص من اسمه نصيب
الحاج بريك ودعناه في العشر الأواخر من رمضان ونحن نتجرع اسي ومرارة الغياب الموجع وقد شاءت إرادة الله أن يرحل البريك في الأيام العشر الأواخر المباركة من رمضان نهاية تليق بمكانة هذه الشخصية ونهاية تشبه قلبه الأبيض الذي اتسع لاهل مدينة جيزان رحم الله الفقيد صاحب القلب الطيب
رحم الله القلب الطيب والوجه البشوش.. رحم الله الإنسان الكريم الذي تعودنا منه على فعل الخير، ومعاملة الناس أحسن معاملة.لقد كان الراحل الأستاذ الحاج بريك مثالاً للأخلاق الكريمة وحب الآخرين وتمني الخير لهم.. لم يعرف قلبه الحقد ولا الكراهية وإنما عرفنا عنه
الإنسان أخاً لأخيه في الشدائد قبل الأفراح.لن ننساك يا ابو شهاب ولن ننسي مواقفك وعشرة العمر التي دامت بين محبيك على مر السنين.. إلي جنة الخُلد يا صاحب القلب الطيب
من انجازاته والتي لاحصر لها نختار مما كتبه زملآءه في الكشافة السعودبه فقد
منحته جمعية الكشافة الوسام الكشفي الذهبي ـ الذي يُعد أعلى وسام كشفي بالمملكة ، وذلك في حفل تكريم الشخصيات والقيادات الكشفية التي كان لها دور في دعم عمل وأنشطة الجمعية يوم الاربعاء 21/10/1426هـ، والذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة – آنذاك – ، كما مُنح قلادة الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات خلال المؤتمر الكشفي العربي الثاني لرواد الكشافة والمرشدات الذي عقد بالمركز الكشفي العربي الدولي بالقاهرة خلال الفترة 25 – 27 مايو 1998م ، و مُنح درع رواد الحركة الكشفية في حفل تأسيس الرابطة الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير الرياض – آنذاك – يوم الثلاثاء الأول من ربيع الأول عام 1420هـ ، وحظي بأن يكون في أول تشكيل لرابطة رواد الحركة الكشفية بالمملكة الى جانب مجموعة من مفاخر الكشافة السعودية ، ومثل المملكة في الكثير من المناسبات الخارجية وكان خلالها خير سفير لبلاده ولكشافة المملكة