مودة الفؤاد همسة رمضانية (٢٤)

—————–
يا من تقرأ كلماتي :
يا باغي الخير أقبل فمازال في الوقت متسع فأغتنمة لتربح وتكون من الفائزين .
الليلة ليلة ٢٥ وتريه والله أعلم قد تكون ليلة القدر فأغنمها ولا تجعلها تنقضي دون أن تجني منها الخير الوفير .
أعتكف بالمسجد من صلاة المغرب حتى صلاة الفجر جاهد خلال هذا الوقت بالعبادة المتنوعه من صلاة وذكر وقراءة قرآن وصدقة وإطعام الطعام .
فمن صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى القيام مع الإمام حتى ينصرف فكأنما قام الليل .
ما أعظمها من غنيمة باردة سهلة يسيرة ، وفيرة الخير .
ليله تحييها بعبادة الله قد تفوز من خلالها بعبادة ألف شهر خلال ساعات قليلة .
وفقنا الله لقيام ليلة القدر ، وكتبنا الله عز وجل من عتقائها .
نبيه بن مراد العطرجي