مقالات مجد الوطن

نشر الغسيل

 

بقلم : أ. مريم بلالي

هو وسيلة ينزل بهاالحاسد الحاقد، الشخص الاخر من العلو،منتقصًا له بكل مايملك من إشاعات،وأكاذيب وشبه حقائق…ويمتاز بعضهم بحسد كبير على ابناء وطنه،واعلاء الغرباء،ورفع شأنهم،والتطبيل لهم والوقوف معهم اما الفزعة لهم،فحدث ولاحرج.. وهنا أقول لهم !!!!!!!
حتمًا لن ترتقوا وستبقون في السفح مادمتم تعملون جاهدين على إنزال بعضكم البعض وينتقص بعضكم البعض وينشر بعضكم غسيل بعض……
ومن الملاحظ أحيانًا يكون الغسيل نظيف بألوان زاهية،وبياض ناصع،والملابس السوداء محتفظة باللون النادي،واحيانًا يكون الغسيل غير نظيف،والألوان باهتة وقد تنكب على بعضها وتضطر ترميها، والأبيض يصبح لونه (خمج) وتتلحبج كل الألوان، والأسود يصبح شاحب..متى يكون ذلك الغسيل بهذا الشكل الغير محبب وغير مرغوب؟
حين تترك
عيوبك ومساوئ غسيلك ،وتستقعد لعيوب غسيل غيرك،وتترك نشر غسيلك او تأمن عدم نشره من غيرك،وحين تترصد للناجح حسدًاوحقدًا،وتجمع عنه كذبة ناقصة من كذاب،وإشاعة مشوهةالوجه من نمام،ومطبل طبل لك وصفق وزكى فعلك، بأنه صحيح ودائما يصيب في مقتل، يصبح نشر الغسيل مشوه،وغير محبب حين يصدر من ولد الحاره ضد جاره بسبب نجاح، او تفوق. فيصبح الغسيل‏يشوه البصر،ويعمي العيون…..
فإذا أردتم نشر مثل هذا الغسيل عليكم أن.. تختاروا المكان الذي تنشروا فيه، كأن يكون بينكم مغلف بغلاف النصح اماحين يكون على عينك ياتاجر حبذا يكون هذا الغسيل لمن هو غريب مفسد فيه كل المساوئ ويستحق التشهير …ذلك المفسد والغريب الذي فيه اكثر مما في إبن وطنك،وابن منطقتك،وابن عمك، وحين يكون نشر الغسيل فيه انقاص وحسد وحقد ومكيدة تنزل الناجح من ابناء حارتك او قريتك او مدينتك او وطنك عليك ان تخفي غسيلك او تعتني به ليظهر ويبهر‏العيون الناظرة
فيه رائحة منعشة..
ومدجج بالحقائق،والأدلة،نظيف من الخارج والداخل،وخالي من الأوساخ والقذارة،وحبذا التعقيم من المكائد والحسد …هنا يصبح نشر الغسيل يستحق أن نصفق لصاحبه ونؤيد الذهاب الى مغسلته لنغسل مانريد نشره فهو مصدر آمين…حاولوا النظر في ماتنشرون عن ابناء الوطن
وعن ابناء المنطقة نفسها،وعن قريبك،
قبل أن يراه كل من عبر…
وتشمت بك وبهم الأغراب،والمرتزقة

*خمج…غير صافي
*ملحبج….مختلط بصورة غير مرغوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى