———–
يا من تقرأ كلماتي :
نحن في أيام جميلة يكرمنا فيها المولى بكل خير ، ينتظر منّا فقط الدعاء بقلب صادق واثق من أن الإجابة ستكون بإذن الله ، ونية صافية ، فكل ليلة ترحل يذهب في طياتها خير لا يعد ولايحصي .
عشر ليالي أو تسع فيها ليلة من وفق لقيامها كان من الفائزين في الدارين .
فنحن الآن في موسم تجارة رابحة مع الله لا يوجد بها كساد ولا بوار تحقق السعادة في الدارين { … هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } فالنجتهد في موسم الخيرات والليالي المباركات ونجد فيها ولا نفرط في أوقاتها { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } فوالله لا يوجد في هذا الموسم خسران إلا من أوهمه الشيطان بأن الأيام قادمة ويمكنه فعل الخيرات فيما بعد .
نبيه بن مراد العطرجي