تضح الوسائط برسائل وقصائد من نوع مهلا رمضان ، رمضان لا تعجل ، وغير ذلك.
*أقول*:
لو كتب الله الخلود لكتبه لمحمد صلى الله عليه وسلم، وهو الذي خاطبه ( *أفإن مت فهم الخالدون*)
رمضان رحل ،وكل شيء سيرحل ( *ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام* ) .
وكتب الله الهلاك على كل شيء إلا وجهه ( *كل شيء هالك إلا وجهه*)
فلنصطحب سلوكنا في رمضان؛ لنضمخ به بقية العام، وبقية العمر، ولا ينقلب ذلك الملاك الذي كان في رمضان إلى شيطان بعد العيد. *هنا العبرة والعظة*.
فلنفرح بانتهاء الشهر ،ونحمد الله على إحسان العبادة فيه ،ولنفرح بالعيد ؛ تعظيما لشعائر الله ( *قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا*…)
_____
*طارق يسن الطاهر*