بقلم أ: ليلى الأمير
خِلتُ نفسي سدًا،،،،،،،
أغلقت المنافذ ،،،،
وهمست الى القنوات والممرات كونوا معي ،،،،،
قضيت سويعات أمام نافذتي
وحبري فنجان قهوتي ، وفكري
سارح في عتمات الليل ،،،،،،
أتأمل السماء والليل يكتبني
اسرح بخيالي لأكون مداده،،،
ويهمس في أذني صوت يقول
أنت الإحساس المفعم بالحياة المخملية ،،،،،
الممتلئ بالأحاديث التي يستلذ
بها الفكر ويعزفها القلب،،،،،
فجأة أخبروني أن هذه الليلة هي ليلة شتاء بارد وما أشاهده من نجوم مع الاضاءة الخافته ماكان الا البَرَدْ،،،،،،،،
شتاء يحكي قصتي ليتأهب للرحيل ،،،،،،،
وأنا أتمتم وأقول
مهلًا يافصل الحب ،،،،،
أين حديثك العذب ، أين رائحة القهوة ولونه العاتم،،،،،،
أين انسكابها الذي أرسم به لوحاتي ،،،،،
مهلًا قطرات الندى فشباكي يبكيك ، وطائري يغرد لك رغم قطرات الندى وتساقط البَرَدْ
ليتني خلت نفسي سدًا لأمنعك
من الرحيل ،