نهاية عبدالرحمن
القنفذة…….
تسللت إلى قلبي كنسمة باردة…..
كلماتك تنساب كسلسبيل
عذب ينعش أوردة روحي..
لم يتسنَّ لي معرفتك ،لكنك تمكنت من داخلي …….
من الوريد الى الوريد سريانك في دمي وقلبي الرياض لك …
هل بدأت أحبك ؟
هل ران على قلبي سحر الحب؟
قد كنت أصد جميع محاولاتك ، وأسعى جاهدة في وقف هذا الهطول وهذا الإبحار إلى أعماقي في الوصول إلىّ لكنك وصلت…
روح عانقت روحي، قلب ينبض داخلي ، إحساس كبّل مشاعري فغدت رهن حبك وطوع سيادته..
أبتعدت كثيرًا لأجرد عقلي من التفكير بك ، وأحرر أفكاري من نسج خيالٍ يوهمها فيك ، هجرت مواعيدك وأماكن لقائاتنا لأسقط من حسابات الوقت وأمحو ما قد نسخته الذاكرة عنك…..
لكنك بقيت كما أنت متشبثًا بعرى قلبي موثوقًا بحبل أفكاري منسوخًا في ذاكرتي .. لم يتمكن منك بعد أو يتحرر منك فكر أوتمحو ذكراك السنين مازلت عالقًا بي ولازلتُ رهن حبك.