✍🏻 ابرار محمد الرمل
الاحساء الهفوف
ليلٌ وللعشاقِ قد خلق،ولكنما مطارق المحبين تفترق،يبدعون في عزلتهم الأنيقة،هدوئهم يتبعهم،ونشوة الموسيقى ترى في مسامعهم،وأفئدتهم المنسية بها هشاشة..
وحالهم لا يختلف عن احوال الغائبين،اللذين تأسرهم أوهاهم المثقلات على رؤؤسهم،أنهكتهم حبائل الألسن التي لا تتوقف عن قول الترهات،وكم يهلكهم حنينهم،ولكن هذا القدر الجميل،قد قصَ أطراف اللقاء بين العشاق..
من يغفر لهما أحوال الوداد هذه؟
التي تلاحق المحبين في وقت راحتهم..
وكم بللت هذه الدموع وسائدهم،يقايضون الأيام المقبلات،ببعض من أمانيهم التي تقول لكل منهما:
أعيديني لي ..
خذي همي ..
أو حققيه..
ومازال كل منها له رغبة للتجنيح للسماء،في كل حين يعاودهم ذكرى الالسن الساقطة التي كانت تسمهم بكلامها..
وما دامت الا تنهيدة ،مزجها الطويل لا يحتسب،حتى أراني أرى سماء السماء قد انباتت كحلتها الحمراء،لأنام ولعلي أغفو وأنام ..