قد يكون المتكلم ملم بامور شتى عنده القدره على الإبحار بل الغوص في اعماق الجمل والعبارات وانتقاء المفردات والسرد او الطرح بل القدره على التنميق والتشويق بصيغة التقديم والتاخير والإثاره مثلا والاستعاره والتشبيه ليشعرك بانك تسبح في الفضاء وفسحته ويحلق بك بعيدا بل يذهب بك الى ابعد ماتتصور ومالا يخطر لك ببال حتى تضن انك في خيال،،،
ينتقي من الكلمات اعذبها ومن المفردات افصحها وأوضحها حتى يرسوا القارئ على ضفاف حرفه وجمال منطقه وعبارته
لكن الناقد بصير وفاحص لا تغمض عينيه عن ادق الدقائق واصغر والصغائر
يكتشف خفايا ما بين السطور ويحلل العبارة ويستشف المفردة
فلتكن انت ذك الناقد البصير على نفسك بل الإنسان على نفسه بصيرة *ولو القى معاذيره فالنقص وارد والهفوة ايضا كثيراً ماتكون حاضرة والكمال لله وحده المنزه عن النقائص تعالى بجماله وكماله
ولتكن لك الأخبار والمواقف عبرة ودرس وخبرة ولتكن ايضا نبراسا وطريق يسار عليه ومرجعيه يتكئ عليها المتكلم والكاتب والقارئ والناقد وايضا تكون زاده عند الحاجة هذه اشارات المحت اليها
ارجوا اني قد وفقت في هذا ولو بالشيء اليسير هذا والله اعلم ونسأله السداد وبالله التوفيق له الحمد والشكر من قبل ومن بعد وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد. 9/11/1443
🖋️علي جرادي المطربي
0 12 دقيقة واحدة